تناديني طفولتي

0 التعليقات

تناديني كل يوم طفولتي ...
وأخبرها بأن اللقاء قريبُ ...
وتسألني عن الحال كيف هو؟
أجبتها بأن الحال غريبُ ...
وأن بلادي تموت كل يوم ...
وأن الحال لا يعيدها سوى طبيبُ ...
وأن الأطباء جميعهم ماتوا ...
ونداء العقول اليوم ليس يجيبُ ...
وتساءلت عن شح السماء طفولتي ...
فأخبرتها بأن وعد الله قريبُ ...
وأن الشعوب إذا كان الله آخر همها ...
تردت وسهم البلاء لها مصيبُ ...
وأنها إذا أيقنت بأن النصير لها عبدٌ ...
فإن الغلاء حتما لها نصيبُ ...
وأن القلوب إذا بغير الله راحة لها ...
ماتت وجرح الزمان حتما لها مغيبُ ...

12-4-2013


للتعليق مباشرة من موقع الفيسبوك ....

 

جميع الحقوق محفوظة لـ خربشات ليث الغرايبة