رد على شبهة الأخطاء العلمية في القرآن الكريم

7 التعليقات
1- ردا على قولكم:
{
 (ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره )

إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فكيف تستطيع أن تولي وجهك وأنت في أمريكا نحو الكعبة , عندما تكون في أمريكا فوجهك للسماء ولا يمكن أن توجهه لمكة إلا إذا كانت الأرض مسطحة وليست كرة .

}

أقول:

موضوع القبلة موضوع تتفق عليه الأديان السماوية ... حيث كانت قبلة اليهود مساكنهم والآن هم يصلون إلى بيت المقدس في القدس يصلون نحوها متى ما أرادوا الصلاة ... وقبلة النصارى في بيت لحم ... ويصلي النصارى باتجاهها من كل أنحاء العالم ... بالتالي قبل أن تطعنوا في موضوع القبلة لدى المسلمين فأنتم تطعنون في موضوع القبلة لديكم! ... فالإسلام جاء بموقع جديد للقبلة ولم يأت بفكرة جديدة فيما يتعلق بموضوع القبلة!

وإذا أردتم الموضوع من ناحية علمية فإن اتجاه نظر الإنسان يكون مماسا للمنحنى الذي يقف عليه ... وبالتالي على حسب قولكم فأنتم تنكرون الاتجاهات الأربعة ... الشمال والجنوب والشرق والغرب ... فلو وقف الإنسان قرب القطب الجنوبي ونظر إلى الشمال فإن نظره فعلا يتجه إلى السماء لا الشمال! لأنه يصنع بنظره خطا مستقيما يمس منحنى الأرض وينطلق إلى المالانهاية!

وبالتالي فإن فكرة الاتجاهات فكرة اصطلاحية ويحدد الاتجاه بوصل خط مواز لمنحنى الأرض إلى نقطة المرجع! ونقطة مرجع قبلة المسلمين هي القبلة ... وهذا الكلام لا يتنافى مع كروية الأرض بل يؤكده ويؤكد فكرة الاتجاهات الأربع وفكرة الاتجاهات الأرضية الكروية!

والرسم الآتي يوضح الفكرة:






2- ردا على قولكم:
{
 (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ)

الآية تتحدث عن بيع يوسف بدراهم معدودة

إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ تاريخي ففي ذلك الوقت في عصر الفراعنة كان الناس
يتبادلون السلع ولم تكن عملة الدراهم اليونانية معروفة.



أقول:
أعطيني دليلا على أن الأموال ( الدراهم) لم تستخدم في عصر الفراعنة مبينة المصادر والمراجع من هذا القول!
وإليك هذه المقالة التي تؤكد تعامل المصريين القدامى مع العملة:
 http://en.wikipedia.org/wiki/Ancient_Egypt


3- ردا على قولكم:
{

(هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )

إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا حيث أن الأرض لم توجد قبل السموات بل أتت الأرض متأخرة.

}

أقول:

أنتم فهمتم الآية الكريمة فهما خاطئا ... فالله يقول أنه بعد خلقه للأرض سوى السماء سبع سماوات ... ولم يقل خلقها بعد الأرض ... فالتسوية تختلف عن الخلق ... فلا شيء في الآية الكريمة يقول أن السماء قد خلقت بعد الأرض ... بل إنه يقول أن السماء كانت موجودة والأرض كانت موجودة فاستوى إلى السماء وجعلها سبع طبقات!



ويفهم من الآية الكريمة الترتيب الآتي:



1- السماء والأرض كانتا موجودتان ( دون ذكر أيهما خلق أولا في هذه الآية! )
2- استوى الله إلى السماء.
3- سوى السماء الواحدة وجعلها 7 سماوات ( طبقات ).

والقرآن شديد التأكيد على أن السماء قد خلقت قبل الأرض ففي الآية الكريمة يقول:  (الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا)
 ففي كل الآيات القرآنية يأتي ذكر السماوات قبل الأرض ... فلم يقل خلق الأرض والسماوات حتى يدل على أن الأرض خلقت قبل السماء!

والعلم الحديث يؤكد صحة الأقوال الواردة في القرآن الكريم فيما يخص جميع المعلومات الفلكية والكونية.

4- ردا على قولكم:
{
(أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الحساب)

إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فالكرة ( الكرة الأرضية) ليست لها أطراف تنقص منها إلا باعتبار الأرض مسطحة .

}

أقول:
من الدلالات العلمية لإنقاص الأرض من أطرافها
ترد لفظة الأرض في القرآن الكريم بمعنى الكوكب ككل‏, ‏ كما ترد بمعنى اليابسة التي نحيا عليها من كتل القارات والجزر البحرية والمحيطية‏, ‏ وإن كانت ترد أيضا بمعني التربة التي تغطي صخور اليابسة‏.‏ ولإنقاص الأرض من أطرافها في إطار كل معني من تلك المعاني عدد من الدلالات العلمية التي نحصي منها ما يلي‏:‏
أولا‏:‏ في إطار دلالة لفظة الأرض علي الكوكب ككل‏:‏
في هذا الإطار نجد ثلاثة معان علمية بارزة يمكن إيجازها فيما يلي‏:‏
‏(‏أ‏)‏ إنقاص الأرض من أطرافها بمعني انكماشها علي ذاتها وتناقص حجمها باستمرار‏:‏
‏ وتفيد الدراسات أن أرضنا مرت بمراحل متعددة من التشكيل منذ انفصال مادتها عن سحابة الدخان الكوني التي نتجت عن عملية الانفجار العظيم عبر سديم الدخان الذي تولدت عنه مجموعتنا الشمسية‏, ‏ وبذلك خلقت الأرض الابتدائية التي لم تكن سوي كومة ضخمة من الرماد ذات حجم هائل يقدر بمائة ضعف حجمها الحالي علي الأقل‏,وكانت الارض تتكون من رماد كونى خفيف ولكنها تعرضت لمجموعه من النيازك الثقيله التى اندفعت نحو مركز الارض مكونة طبقات الأرض.

هذا التاريخ يشير إلى أن حجم الأرض الابتدائية كان علي الأقل يصل إلى مائة ضعف حجم الأرض الحالية والمقدر بأكثر قليلا من مليون مليون وثلاثمائة وخمسين كيلومترا مكعبا وأن هذا الكوكب قد أخذ منذ اللحظة الأولي لخلقه في الانكماش علي ذاته من كافة أطرافه‏.‏ وكان انكماش الأرض علي ذاتها سنة كونية لازمة للمحافظة علي العلاقة النسبية بين كتلتي الأرض والشمس‏, ‏ هذه العلاقة التي تضبط بعد الأرض عن الشمس‏, ‏ ذلك البعد الذي يحكم كمية الطاقة الواصلة إلينا‏.‏زمن هنا, ‏ اتضحت لنا الحكمة من استمرارية تناقص الأرض وانكماشها علي ذاتها أي تناقصها من أطرافها‏.‏ ولو زادت الطاقة التي تصلنا من الشمس عن القدر الذي يصلنا اليوم قليلا لأحرقت الارض‏ ولو قلت قليلاً لتجمدت الارض
ومن الثابت علميا أن الشمس تفقد من كتلتها و للمحافظة علي المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس لابد وأن تفقد الأرض من كتلتها وزنا متناسبا تماما مع ما تفقده الشمس من كتلتها‏
وبذلك تنقص الكرة الارضيه من الاطراف كما تنقص الشمس.‏

(‏ب‏)‏ إنقاص الأرض من أطرافها بمعني تفلطحها قليلاً عند القطبين‏, ‏ وانبعاجها قليلاً عند خط الاستواء‏:‏
في زمن الخليفة المأمون قيست المسافة المقابلة لكل درجة من درجات خطوط الطول في كل من تهامة والعراق‏, ‏ واستنتج من ذلك حقيقة أن الأرض ليست كاملة الاستدارة‏, ‏ وقد سبق العلماء المسلمون الغرب في ذلك بثمانية قرون علي الأقل لأن الغربيين لم يشرعوا في قياس أبعاد الأرض إلا في القرن السابع عشر الميلادي‏, ‏ حين أثبت نيوتن نقص تكور الأرض وعلله بان الجاذبيه الناشئه عن دوران الارض منخفضه عند الاستواء ومتزايده عند القطبين مما ادى لتفلطح القطبين ونقص استدارتهما

اذا فالارض تنقص من قطبيها

‏(‏جـ‏)‏ إنقاص الأرض من أطرافها بمعني اندفاع قيعان المحيطات تحت القارات وانصهارها وذلك بفعل تحرك ألواح الغلاف الصخري للأرض‏:‏
.‏تتكون القشرة الارضيه من الواح متراصه الا ان هذه الالواح وجد انها تتحرك متقاربه من بعضها او متباعده عن بعضها

والاشمل انها تتقارب من بعض حتى انها تصطدم ببعظها مؤديه تناقص مساحه الالواح

ويشاهد هذه الظاهرة فى الالواح المحيطيه مما ينتج عنه ظاهرة تسونامى التى تؤدى لتقليص حجم الالواح واختفاء جزر كانت موجوده
قد يحدث هذا التصادم بقوة نشعر بها مثل تسونامى او بقوة ضعيفه لا نشعر بها

اذا فالارض تنقص من اطرافها حيث يقل مساحه الالواح المكونه لقشرة الارض


ثانيا‏:‏ في إطار دلالة لفظ الأرض علي اليابسة التي نحيا عليها‏:‏
في هذا الإطار نجد معنيين علميين واضحين نوجزهما فيما يلي‏:‏
‏(‏أ‏)‏ إنقاص الأرض من أطرافها بمعني أخذ عوامل التعرية المختلفة من المرتفعات وإلقاء نواتج التعرية في المنخفضات من سطح الأرض حتى تتم تسوية سطحها‏:‏
المعروف عن طوبوغرافيا الارض انها ليست مسطحه بل تعلوها المرتفعات وتحدها المنخفضات
وتتكون المرتفعات من جبال وهضاب
ومن الملاحظ ان حجم هذه المرتفهات يقل بفعل عوامل التعريه مما يؤدى لنقصان حجمها
اذا فالارض تنقص من اطراف مرتفعاتها

‏(‏ب‏)‏ إنقاص الأرض من أطرافها بمعني طغيان مياه البحار والمحيطات علي اليابسة وإنقاصها من أطرافها‏:‏
من المعروف قديما ان مساحه اليابسه على الارض كانت عبارة عن كتله واحده تحدها المحيطات من كل الجهات ثم بدات بالانفصال مكونه القارات الموجوده حاليا ولكن وجد ان مساحه المحيطات تزداد حيث وجد ان مساحه البحر الاحمر تزداد بمعدل 2ملى كل عام بينما تزيد مساحه المحيط الاطلنطى بمعدل 12ملى كل عام قد تبدوا هذه النسب بسيطه ولكن بمقارنتها بعمر الارض وجد انها ستؤدى لتاكل القارات من سواحلها

وهذا ما تعانى منه السواحل الامريكيه حاليا

اذا فالارض تتناقص من اطراف سواحلها

ثالثا‏:‏ في إطار دلالة لفظ الأرض علي التربة التي تغطي صخور اليابسة‏:‏
‏(‏أ‏)‏ إنقاص الأرض من أطرافها بمعني التصحر‏.


هذه المعاني الستة‏(‏ منفردة أو مجتمعة‏)‏ تعطي بعدا علميا رائعا لمعني إنقاص الأرض من أطرافها‏, ‏ ولا يتعارض ذلك أبدا مع الدلالة المعنوية للتعبير‏, ‏ بمعني خراب الأرض الذي استنتجه المفسرون‏, ‏ بل يكمله ويجليه‏.

5- ردا على قولكم:
{
 (الله الذي جعل لكم سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا)

إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا, فهل قمرنا الصغير ينير الكون الواسع**

}

أقول:
وهنا أيضا وقعتم في خطأ مرة أخرى ... فهناك فرق بين الإضاءة والإنارة ... فالشمس تضيء كل الكواكب التابعة لها والأقمار التي تتبعها وعندما يضي القمر بسبب الشمس ويعكس نورها إلى الأرض فإن ذلك يعني أنها أنار الأرض ... وهذا الفرق بين الإنارة والإضاءة!

والآية الكريمة تقول أن الله خلق  القمر في السماء تابعا للأرض ... وهو منير ... ولا يعني أنه ينير السماوات!!!


6- ردا على قولكم:
{
 (ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام إن يشأ يُسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لأيات لكل صبار شكور)

إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فالسفن اليوم تتحرك بالمحركات ولا تستخدم الأشرعة فهل كان الله يجهل المستقبل .

}

أقول:

أن الله تعالى خاطب الناس الذين نزل القرآن في وقتهم, حيث كانت السفن الشراعية فقط, وكان الهواء هو المحرك الأساسي لها, وهو سبب جريانها وحركتها فوق سطح الماء, ولو شاء الله لأوقف الرياح فأصبحت هذه السفن راكدة لا تتحرك!

أما قوله تعالى: (فيظللن رواكد على ظهره) فهنا يأتي الإعجاز العلمي في القرآن الكريم, فلا يمكن لأي سفينة سواء كانت بخارية أو شراعية أو تعمل على البنزين أو الديزل أن تتحرك إلا بوجود الرياح والهواء ... وفق الآتي:
1- لا يمكن احتراق الوقود في السفينة الميكانيكة إلا إذا توفر الأكسجين لتحقيق عملية الاحتراق والأكسجين تأتي به الرياح لأنه لو توقفت الرياح ولم تجدد الهواء فإن ذلك يؤدي إلى استنزاف كامل كمية الأكسجين الموجودة في المكان, مما يؤدي إلى توقف عمل المحرك!
2- لو أن الرياح توقفت فإن ذلك يؤدي إلى تراكم الغازات السامة المنبعثة من محركات السفن وبالتالي تزايد نسبة غازات أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون, وهذه الغازات تمنع احتراق الوقود وتوليد القوة المحركة للسفينة, وبالتالي توقفت السفن الشراعية والسفن البخارية والميكانيكية!

وبالتالي فإن الرياح أمر ضروري لتحريك أي سفينة كانت! وهذا تأكيد على صدق القرآن الكريم! 

7- ردا على قولكم:
{
 (إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا...)
إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فالأرحام يمكن مشاهدة ما بها عن طريق السونار

}

فأقول:
ليس هناك خطأ علمي إطلاقا ... فالله يعلم ما في الأرحام دون أن يستخدم جهاز السونار ... ولم يقل الله تعالى أن هذا الأمر مستحيل أن يراه البشر ... هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى: قال الله تعالى (يعلم ما في الأرحام) ولم يقل ( يرى) ... فالعلم أمر أعظم من الرؤية ويشملها .... فالله يعلم ما في الأرحام بكامل التفاصيل والأمور ... ولكن جهاز السونار يعطي صورة فقط دون علم!


8- ردا على قولكم:
{
وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ - ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فالنحل لا يخرج العسل من بطنه بل من فمه وإذا كان المقصود من بطنه ثم من فمه فا يكون النص القرءاني تنقصه الدقة العلمية .
وهناك خطأ أخر في كون النحل لا يأكل من كل الثمار بل يتغذى على رحيق الأزهار وغبار الطلع.

}

فأقول:
في هذا القول يبدو جهل من اعترض هذا الاعتراض ... فبعيدا عن كل الأدلة ... ألم تري يوما نحلا يأكل البطيخ والمشمش والفواكه التي تنضج في الأردن؟ إذا لم تكوني رأيتها فقد رأيتها أنا ... لذا قبل أن أجيب على تساؤلكم أرجو كتابة المرجع العلمي الذي يؤكد صحة ما تقولون!

9- ردا على قولكم:
{
 خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ , يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ

الآية تتحدث عن عملية الإنجاب
إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فلا ترائب المرأة (صدرها ) ولا ظهر الرجل هما من يخرجان البويضة والحيوانات المنوية .

}

فأقول:
أن الحقائق العلمية المكتشفة اليوم تقول بأن مني الرجل يصنع في الخصية التي تحتوي على الخلايا المهيئة لذلك ، وليس في منطقة الظهر أو الصدر ، فكيف يصف القرآن خروج الماء الدافق بأنه من بين الصلب والترائب ؟
والجواب : أن هذا من الإعجاز العلمي لهذا الكتاب العظيم ، فقد اكتشف الطب الحديث أن هذا المكان – بين الصلب والترائب - هو مكان نشوء الخلايا الأولى للخصية التي تنزل بعد مرحلة من تخلق الجنين إلى كيس الصفن أسفل البطن .
يقول الدكتور محمد دودح :
" والحقيقة العلمية هي أن الأصول الخلوية للخصية في الذكر أو المبيض في الأنثى تجتمع في ظهر الأبوين خلال نشأتهما الجنينية ، ثم تخرج من الظهر من منطقة بين بدايات العمود الفقري وبدايات الضلوع ليهاجر المبيض إلى الحوض بجانب الرحم ، وتهاجر الخصية إلى كيس الصفن حيث الحرارة أقل ، وإلا فشلت في إنتاج الحيوانات المنوية ، وتصبح معرضة للتحول إلى ورم سرطاني إذا لم تُكمل رحلتها .
والتعبير ( يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَآئِبِ ) يفي بوصف تاريخ نشأة الذرية ، ويستوعب كافة الأحداث الدالة على سبق التقدير والاقتدار والإتقان والإحكام في الخلق ، منذ تكوين البدايات في الأصلاب وهجرتها خلف أحشاء البطن ، ابتداءً من المنطقة بين الصلب والترائب إلى المستقر , وحتى يولد الأبوان ويبلغان ويتزاوجان وتخلق الذرية مما يماثل نطفة ماء في التركيب عديمة البشرية من المني لكنها حية تتدفق ذاتياً لتندمج مع نطفة نظير ، فتتكون النطفة الأمشاج من الجنسين .
( خُلِقَ مِن مّآءٍ دَافِقٍ . يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَآئِبِ ) .. حقائق علمية تأخر العلم بها والكشف عن معرفتها وإثباتها ثلاثة عشر قرنًا , بيان هذا أن صلب الإنسان هو عموده الفقري (سلسلة ظهره) وترائبه هي عظام صدره.. وإذا رجعنا إلى علم الأجنة وجدنا في منشأ خصية الرجل ومبيض المرأة ما يفسر لنا هذه الآيات التي حيرت الألباب .. ، فكل من الخصية والمبيض في بدء تكوينهما يجاور الكلى ويقع بين الصلب والترائب ، أي ما بين منتصف العمود الفقري تقريباً ، ومقابل أسفل الضلوع .. فإذا كانت الخصية والمبيض في نشأتهما وفي إمدادهما بالدم الشرياني وفي ضبط شئونهما بالأعصاب قد اعتمدتا في ذلك كله على مكان في الجسم يقع بين الصلب والترائب ، فقد استبان صدق ما نطق به القرآن الكريم وجاء به رب العالمين ، ولم يكشفه العلم إلا حديثاً بعد ثلاثة عشر قرناً من نزول ذلك الكتاب , هذا وكل من الخصية والمبيض بعد كمال نموه يأخذ في الهبوط إلى مكانه المعروف ؛ فتهبط الخصية حتى تأخذ مكانها في الصفن ، ويهبط المبيض حتى يأخذ مكانه في الحوض بجوار بوق الرحم , وقد يحدث في بعض الأحيان ألا تتم عملية الهبوط هذه فتقف الخصية في طريقها ولا تنزل إلى الصفن فتحتاج إلى عملية جراحية


ويمكنكم مراجعة آخر ما توصل إليه العلم في هذا الموضوع لتتفاجأوا بصحة القرآن الذي تحاولون تكذيبه!

10- ردا على قولكم:
{

(وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ)

إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا كون اللبن موجود بثدي الحيوان لا ببطنه ، و اثناء تكونه لا يختلط بالروث و لا بدم الحيوان.

}

فأقول:

بدون الرجوع لأي مرجع علمي ... فهل جاء الحليب في الأنعام من الهواء؟!! ماذا لو منعنا الأنعام من الأكل لمدة طويلة؟ هل يعود الحليب ليخرج من ضرعها؟! ... هذه الآية تبين قدرة الله تعالى أنه يجعل الناقة أو البقرة (... الخ) تأكل من الأرض فتهضمه في معدتها ... فتمتص المعدة تلك المواد المكونة للحليب من بين الفرث وتنقل هذه المواد عبر الدم إلى الثدي فيتكون اللبن! هذا ما تقوله الآية! ولا خطأ في ذلك! أم تقولون غير هذا؟!

11- ردا على قولكم:
{
 (ولقد كرمنا بني أدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات)

إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فيجب أن تكون "وحملناهم في البر والبحر والجو" لأن الله [على فرض وجوده يجب أن] يعلم أن الإنسان سوف يخترع الطائرات.



أقول:
الله قال معلومة صحيحة وهي أنه حمل بني آدم في البر والبحر ... ورزقهم من الطيبات! وليس هناك خطأ مذكور في الآية بتاتا! فوقت نزول القرآن لم تكن الطائرات أمرا في الماضي ... فلو قال الله كما تقولون ( في البر والبحر والجو ) لقلتم: كذب القرآن الكريم فلم يكن قبل القرآن طائرات!!!

فأين الخطأ في المعلومة؟!


تقولون: هناك نقص أنه يجب أن يقول (والجو) ... ببساطة لم يرد الله أن يذكر الجو ... ولم يرد أن يقول أنه كرم بني آدم بالعقل والتفكير والذكاء واتخاذ القرارات و...... الخ ... فهل تجبرون الله أن يذكر كل ما كرم به الله البشر؟!

نعم الله وأفضاله وتكريمه للبشر أمر لا يعد ولا يحصى ... ولكن الله ذكر شيئا بسيطا منه! وكل ما ذكره صحيح ... وعدم ذكره لشيء لا يعني خطأ قوله!

سؤال: هل لديكم في الكتاب المقدس ما يذكر الطيران؟!


12- ردا على قولكم:
{
(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَذَانٌ لاَ يَسْمَعُون بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)
إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فالقلب لا يفكر ولا يفقه ,هذا ما يجمع عليه العلم أن الدماغ هو من يفكر.

}
 
فأقول:

من المعلومات السائدة قديما - وقد يقتنع بها الكثيرون حتى اليوم - وتفيد بأن العقل مكانه الدماغ ... ولكن بعض الأبحاث الحديثة جدا أكدت وجود مجموعة من الخلايا العصبية التي تعد دماغا صغيرا داخل القلب وهو المسؤول عن الكثير من القرارات ...

في خبر نشر على إحدى القنوات مفاده أن مجموعة من الأطباء الأمريكان وجدوا مجموعة من الخلايا العصبية في جدار القلب، وأن هذه الخلايا مسئولة عن اتخاذ القرار في الجسم، وفي برنامج وثائقي عرضته أخيراً إحدى المحطات الأجنبية، ورد خبر يتحدث عن اكتشاف جديد، مفاده أن القلب هو أحد أهم مراكز الذكريات والمواهب والقدرات الفكرية لدى الإنسان، وأن هذا الدور ليس حكراً على الدماغ، أما البرهان القاطع على هذه الفرضية، فمنحته إحدى عمليات زرع القلب الغريبة التي تمت أخيراً، حيث أودع قلب شاعر توفى حديثاً صدر سائق شاحنات هجر المدرسة في الخامسة عشرة من عمره، وبعد الجراحة، شرع سائق الشاحنات، ذو الجسد المغطى بالأوشام، في كتابة القصائد، ولدى مقارنة نصوص هذا السائق بقصائد الشاعر الراحل الذي وهبه قلبه، تبين أنها متشابهة للغاية، وقد فسر العلماء ذلك بأن القلب يحتوي على خلايا عصبيه تؤدي دور دماغ صغير موصول بالدماغ الرئيسي، تتيح له أن يخزن الذكريات والميول الفكرية، لا المشاعر فحسب، ما يجعل متلقي القلب الموهوب يصاب بعدوى سلوك الواهب وشخصيته وطباعه وذوقه، بل وحتى ثقافته.

وبهذا يكون القرآن متفوقا على العلم في وصف القلب ... ويمكنكم الرجوع إلى آخر الأبحاث المستحدثة والتي تؤكد صحة أقوال القرآن في هذا الموضوع!




ومما سبق ... لا خطأ في القرآن ولو بدا لكم أنه خطأ ... فالقرآن كتاب الله فيه من المعجزات ما لا يعد ولا يحصى!


للتعليق مباشرة من موقع الفيسبوك ....

 

جميع الحقوق محفوظة لـ خربشات ليث الغرايبة