ما فائدة مربعات الإعجاب والنشر لأصحاب المواقع؟

1 التعليقات


مع الانتشار الهائل والتطور المتسارع لمواقع التواصل الاجتماعية المشهورة - الفيسبوك Facebook و تويتر Twitter وجوجل Google - فقد استثمر أصحاب المواقع وجود هذه الشبكات الاجتماعية لنشر محتويات مواقعهم وايصالها إلى أكبر عدد ممكن من الزوار والمهتمين, والسؤال الذي يطرح نفسه هنا وقد يجهله الكثيرون ...

كيف يستفيد أصحاب المواقع الإلكترونية من الإعجاب الذي تبديه بالنقر على مربعات الإعجاب والنشر - إعجاب Like أو تغريد Tweet أو زائد واحد Plus One على Google ... وغيرها, وما هو الهدف الحقيقي وراء ذلك؟


الإجابة ببساطة تكمن فيما يأتي:

إن من أهم العوامل التي تساعد على نشر موقعك الإلكتروني هو السمعة الحسنة لمقالاتك, فكتابتك لموضوع جديد فريد يجذب إليك الزوار إذا كان موضوعا مهما ومطلوبا, وهذا يجعل القارئ ينقر على (Like مثلا) مما يؤدي إلى نشر رابط المقالة أو الموضوع على صفحته الشخصية على Facebook أو إنشاء إشعار لأصدقائه يخبرهم فيه بأنه قد أعجب بالصفحة الفلانية.


ولا تستغرب أن يقوم أحد الأشخاص بعمل إعجاب لمقالتك فينتشر رابط صفحتك على  صفحته على Facebook, فيقوم أحد أصدقائه بقراءة مقالتك - الرائعة - فيقوم بالنقر على زر الإعجاب Like ... وهكذا إلى أن يصل موضوعك إلى آلاف الزوار الذين قد يصبحوا من متابعي موقعك الإلكتروني!


إضافة إلى ما سبق, فليست الفائدة الوحيدة من عملية الـ Like أن يتم نشر رابط موقعك على الصفحات الشخصية لمعجبي مقالتك أو موقعك, وليست فقط ما تجلبه لك من زوار من الـ Facebook فحسب, بل إن موقع محرك البحث Google - حوت الإنترنت بجدارة - يزيد فرصة ظهور صفحتك في نتائج البحث عن الموضوع, وبالتالي تتيح الفرصة أمام آلاف أخرى من الزوار للعبور إلى موقعك دون شرط امتلاكهم لصفحة على الفيسبوك أو تويتر وما إلى ذلك ...

 

قد يستغرب مني البعض إذا أخبرته أن هذه الطريقة مشابهة تماما لفكرة التسوق الهرمي التي يقوم على أساسها عدد من الشركات التي أراها غير حقيقية أو وهمية أو محتالة - إن جاز التعبير - ولكن الفرق بين الفكرتين أن نشر الموقع لا يكلفك سوى نقرة على زر دون الحاجة إلى دفع أي مبلغ أو التعرض لأي عملية احتيال أو خداع - لا سمح الله.

وأخيرا, أتمنى أن تكونوا بسعادة وأن تكونوا قد حصلتهم على شيء من الفائدة ...

وأتمنى كذلك أن تقوموا بنشر الصفحة لأنها تساهم في جعل موقعي محطة للزوار الذين أتشرف بزيارتهم وتواجدهم في صفحاتي المتواضعة ...


بقلم: ليث الغرايبة - الثالث عشر من يناير لعام 2013م


للتعليق مباشرة من موقع الفيسبوك ....

 

جميع الحقوق محفوظة لـ خربشات ليث الغرايبة