وقطرة حمض بكيتها حرى،
وفي القلب مثل بركاني
وبيني وبينه قطعت عهدا،
ما كان له من أخ ثاني
أراها ضاحكة تقاطعه،
ويأتي بعد القطع نكراني
وندبة في القلب أمحوها،
بصبري وبدعوة المناني
لم يكن جرحا...
لم يكن بئرا...
لم يكن عمقا فيه حسباني...
ولقد ذرفت الدما دمعا...
والخل لم يكن بالصدق يلقاني
وفي القلب مثل بركاني
وبيني وبينه قطعت عهدا،
ما كان له من أخ ثاني
أراها ضاحكة تقاطعه،
ويأتي بعد القطع نكراني
وندبة في القلب أمحوها،
بصبري وبدعوة المناني
لم يكن جرحا...
لم يكن بئرا...
لم يكن عمقا فيه حسباني...
ولقد ذرفت الدما دمعا...
والخل لم يكن بالصدق يلقاني
وذكرته والعين باكية،
والقلب بيت فيه أحزاني
يزرها كأنه خيل،
أو كأن الوزر فرساني
ما ذنبه يكوى بمكواة،
وما كان بعهده أي نكران
ما ذنبه يعطي محاسنه،
ويعطى بعد الحسن كفراني
وأشكو إلى الله كل نائبة،
وما كان من بثي وأحزاني
إذ كنت للحب محفظة،
وكان النار كالبركان برهاني
وتلومني كأني أراجعها،
ولا تدري بأن الغدر (صحاني)
وتحسب أني ألاطفها،
و أنني عدت،
كما قد كنت أعود منذ أزماني
وتحسب أنما وقت،
وبعد الوقت يجيء رضواني
وأنما زمن..
وطالما محت الذنوب أزماني
كلا، فعروقي محجرة،
ولا يلين الصلب دون نيراني
(...)
لم يعد قلبي ملك عينيك،
ولم يعد في الحب إدماني
(...)
رصاصة كالصاروخ أطلقها،
وتعلن لي بالحب نسياني
وتدفعني بالهوى قدما،
وتبحث لي عن عشقي الثاني
والقلب بيت فيه أحزاني
يزرها كأنه خيل،
أو كأن الوزر فرساني
ما ذنبه يكوى بمكواة،
وما كان بعهده أي نكران
ما ذنبه يعطي محاسنه،
ويعطى بعد الحسن كفراني
وأشكو إلى الله كل نائبة،
وما كان من بثي وأحزاني
إذ كنت للحب محفظة،
وكان النار كالبركان برهاني
وتلومني كأني أراجعها،
ولا تدري بأن الغدر (صحاني)
وتحسب أني ألاطفها،
و أنني عدت،
كما قد كنت أعود منذ أزماني
وتحسب أنما وقت،
وبعد الوقت يجيء رضواني
وأنما زمن..
وطالما محت الذنوب أزماني
كلا، فعروقي محجرة،
ولا يلين الصلب دون نيراني
(...)
لم يعد قلبي ملك عينيك،
ولم يعد في الحب إدماني
(...)
رصاصة كالصاروخ أطلقها،
وتعلن لي بالحب نسياني
وتدفعني بالهوى قدما،
وتبحث لي عن عشقي الثاني
بقلم ليث الغرايبة
3/10/2009
3/10/2009
للتعليق مباشرة من موقع الفيسبوك ....
