فكرت كثيرا يا حياة!

0 التعليقات

 فكرت كثيرا،
أخذتني الحيرة،
ذهبت بي وعادت،
سألتني ولكنها ما أجابت:
ما بال السماء لم تعد تمطر،
وما بال العيون لم تعد تدمع،
وما خطب الخدود لم تعد تلمع،
أجفت القطرات في الغيمات،
أم أن القلوب لم تعد تسمع،
أم أن الخدود جفت كأنها صحراء،
أم أن الصديق لم يعد ينفع،

أخبريني، ما خطب الحياة،
أخبريني، ما لون الوفاء،
أخبريني، ما بال السماء،
أماتت القلوب أم قل البناء،
أم أنك اعتدت شرب أكؤس من دماء،
أم أنني قصرت يوما في الوفاء،
أم أردت أن يهم صدري بالبكاء،
أخائنتي،
ما لك تدخلينني في العناء،
أحسبت أنني راكع أو خاضع،
أو أنني يؤلمني الجفاء
وللحديث بقية...
بقلم ليث الغرايبة


للتعليق مباشرة من موقع الفيسبوك ....

 

جميع الحقوق محفوظة لـ خربشات ليث الغرايبة