إلى عتبات المساجد

0 التعليقات
 سأقفهم على أبواب بيوتهم ...
سأسألهم عن أيام مضت ...
عن أيام ماتت وأخذت أسرارها ...
عن أيام ماتت وانتست ...
سأسألهم كيف مضت؟
كيف راحت؟
كيف انتهت؟ وتباعدت؟
وأنا على حالي ...
إلا أن عمري تغير ...
ووقتي قد أهدر ...
وعودي تعذر ...
سأنتظرهم ...
على أبواب المساجد ...
سأصلي معهم ...
سأسبقهم ...
سأنتظرهم ..
على أبواب المساجد ...
سأسألهم عن هم بات يثقلني ...
سأسألهم عن حظ بات يغدرني ...
عن درس صار يقتلني ...
سأخبرهم بشوقي إلى الدخول ...
إلى عتبات المساجد ...
سأخبرهم كم أنا مشتاق ...
إلى ورقات المصاحف ...
كم أنا مشتاق ...
إلى كلمات المعابد ...
إلى صلوات المساجد ...
إلى عتمات المهاجد ...
إلى همسات المعابد ...
سأخبرهم كم أنا حزين ...
كم أنا كئيب ...
كم أنا مهموم ...
وأنا بعيد ..
عن همسات المصاحف ...
عن حجرات المعابد ...
عن عتبات المساجد ...
كم وددت أقوم فجرا ...
وأهاجر نوما ...
وأجري ...
وأركض ...
وألاحق رجالا ...
ذهبوا بعيدا ...
إلى عتبات المساجد ...

ليث الغرايبة
3-5-2010


للتعليق مباشرة من موقع الفيسبوك ....

 

جميع الحقوق محفوظة لـ خربشات ليث الغرايبة