متى أعود طفلا؟!

0 التعليقات

متى أعود طفلا ...
في الحارات يلعبُ ...
يسابق الفراشات ...
ويرتاح حين يتعبُ ...
ويلحق كل غيمة ...
في الجو تلعبُ ...
يشم كل وردة ...
تجيء وتذهبُ ...
بلا هموم أو حسرة ...
في القلب تضربُ ...
بلا بكاء حقيقي ...
أو هم يتصببُ ...
متى أعود طفلا ...
سئمت الحياة ...
سئمت الرحيل ...
سئمت الدموع ...
والله يشهدُ ...
أعيدوني طفلا ...
أعيدوني بريئا ...
من الألعاب يتعبُ ...
يضحك تارة ويبكي ...
حين يعاتبُ ...
أعيدوني فهل تعود؟
الحياة من جديد ...
تزهو وتلعبُ ...


للتعليق مباشرة من موقع الفيسبوك ....

 

جميع الحقوق محفوظة لـ خربشات ليث الغرايبة